المادة : تاريخ
المقطع الثاني: التاريخ
الوطني
الوضعية التعلمية 01 : الجزائر وشمال افريقيا في العصور
القديمة
نشأة الممالك الامازيغية :
تميز النظام الاجتماعي اللوبي قديما بسيادة
النظام القبلي حيث تشكلت القبائل من مجموع الاسر، والتي اتحدت مكونة الاتحاد
القبلي الخاضعة لقائد واحد ، ومنها تشكلت الممالك في القرن 3 ق.م وهي :
1_ نوميديا الشرقية :
وتعرف بالماسيل امتدت من قرطاجة شرقا الى مملكة
نوميديا الغربية غربا ، ومن اشهر ملوكها ماسينيسا .
2_ نوميديا الغربية :
تعرف بالماسيسيل امتدت من مملكة نوميديا شرقا الى
وادي ملوية غربا ، من اشهر ملوكها الملك سيفاكس .
3_ مملكة موريطانيا :
امتدت من وادي ملوية شرقا الى المحيط الاطلسي
غربا ، ومن اشهر ملوكها بوخوص الاول .
توحيد نوميديا :
بعد الصراع الدائم بين مملكتي نوميديا بسبب
التوسع والزعامة والتحالف مع القرطاحيين والرومان، لغرض دفع الاطماع الخارجية
ورغبة السكان في التحالف قام الملك ماسينيسا بتوحيدهما سنة 202 ق.م ، اذ اصلح شؤون
مملكته الموحدة وزودها بجيش قوي وطورها اقتصاديا بتوسع الزراعة الحبوب ، والاعتماد
غلى اللغة الفينيقية وحفز السكان على الاستقرار في المدن وصك عملة النقدية واتخذ سيرتا عاصمة لمملكته واقامة علاقات ودية
مع الرومان
أ\ نظام الحكم :
عرفت ممالك شمال افريقيا النظام الملكي الوراثي واشهر
ملوكهم ممالك : ماسينيسا ، يوغرطة ، سيفاكس ، بوخوص الاول
ب\ النظام الاقتصادي :
حظيت
الزراعة بعناية الاقاليد ( الملوك ) وخاصة ماسينيسا الذي ساعدته طول فترة حكمة
واستقرار اوضاع نوميديا ووفرة الارض وامتداد مساحتها ، وكانت الحبوب على راس المحاصيل
الزراعية التي كانت تصدر لروما .
ج\ العلوم والفنون :
اهتم ملوك شمال افريقيا بالتعليم والثقافة ،ونبغ
بعضهم في العلم والادب وتعلموا في الدار القرطاجية مثل :
يوبا الثاني ، القديس اغسطين ، ودعوا الى
الانفتاح الثقافي وكذا الاحتكاك بالشعوب
الاخرى مثل :
الرومان ، واليونانيين، والفينيقيين اما لغة
تخاطبهم فكانت الامازيغية وقد استعملوا خط التي فيناغ
د\ الديانة :
لقد كان المجتمع شمال افريقيا مجتمعا وثنيا ،
اقتبس عبادته من الديانة القرطاجية حيث عبد سكانه الاله بعل القرطاجي والاله امون
المصري وكانو يقدمون القرابين لهم وحين احتل الرومان المنطقة ادخلوا الديانة
المسحية
ه\ العمارة :
اهتم سكان شمال افريقيا بالعمران فبنوا المدن
والاسوار وشق الطرقات ، غير انها تعرضت للتخريب والتدمير جراء الهجمات الاستعمارية
المتكررة.
المادة : تاريخ
المقطع الثاني: التاريخ الوطني
الوضعية التعلمية 02 : مقاومة الاحتلال الثلاثي القديم
لشمال افريقيا
الاحتلال الروماني 146 ق.م
_ 429 م :
تعرضت بلاد شمال افريقيا للاحتلال الروماني
لاستغلال ثرواتها ، والذي استولى على نوميديا الشرقية بعد سقوط قرطاجة سنة 146 ق.م
وبعدها نوميديا الغربية عام 33 ق.م ثم موريطانيا سنة 40 م .
مقاومة الاحتلال الروماني :
ظهرت مقاومة الاهالي كثورات رافضة للتواجد
الروماني وسياساته وتنوعت اساليبها بين العسكرية المنظمة والهبات الشعبية ومنها :
·
ثورة
تاكفاريناس : 17-24 م عمت ثورته المعتمدة على حرب العصبات
معظم نوميديا
·
ثورة
يوغرطة 112_ 104 ق.م
الاحتلال الونداني 429 م
539 م :
الوندال امة متوحشة انطلقت من اسبانيا نزلت ببلاد
المغرب سنة 429 م طمعا في ثروات المغرب التي كانت تتزود بها روما ورغبتهم في
الوصول الى روما عبر بلاد المغرب وبعد استقرارهم في قرطاج وبدأت سياستهم التوسعية
الاستعمارية المبنية على القتل والنهب والسلب وقسوا على سكان المغرب واساءوا اليهم
فاعلنوا عليهم الثورات وابرزها ثورة القبائل البدو والتي تسببت في تقلص نفوذهم .
الاحتلال البيزنطي 539 م _
647 م
الدولة البيزنطية هي الجزء الشرقي من
الامبراطورية الرومانية احتلت شمال افريقيا في عهد جستنيان لأحياء مجد روما والطمع
في خيرات المنطقة ونشر المسحية على مذهبهم ( الكاثوليكي ) وقد حكموا بلاد المغرب
حكما عسكريا ظالما وقاموا بنهب اموال البربر وارهاق الاهالي بالضرائب مما تسبب في
انتشار البؤس والاوبئة وكراهية السكان لهم ثاروا ضدهم كثورة بيداس التي الحقت
بالبيزنطيين هزيمة كبرى وجاء الفتح الاسلامي للمغرب وانهى وجودهم بالمنطقة .